سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي عدة نقاط حاولت احتفظ فيها لنفسي , و أكتفي بما قيل ..
بس فشلت الصراحة ..
بقولها ..
* أولا ناصر ليس ضيق الأفق و قاصر الأدراك لأن يجعل في قصيدته الرئيسية مثل هذا المطعن القوي
لابد و أنه كان سائرًا على سنة من هم مرجع و قدوة في الشعر و خصوصًا في مسابقة كهذه..
بدليل أن قصيدته حاكت قصيدة "البردة" -و التي القيت بين يدي الرسول و كانت من المدائح النبوية الخالدة في الإسلام و التي اُستهلّت –كعادة الشعراء عند طرق أي غرض من أغراض الشعر بأن يبدأوا قصائدهم في وصف المحبوبة – حاكتها في جرأة الطرح و التي لم ينكر عليه الصلاة و السلام على صاحبها الوصف الحسي الذي في مستهلها ..
بل أنه صلى الله عليه و سلم فرش لصاحبها بردته اعجابًا بها
* د.غسان لكل مقام مقال .. صح ..
القصيدة تخدش حياء العذارى اللاتي يلفحن بشعورهن يمنة و يسرة
و يرسلن القبلات هنا و هناك على "الستيج" !
*حمد السعيد بعد انتهى من الفاصل الدعائي لدواوينه الصوتية ..
و بعد أن نجح في السيطرة على نوبات الضحك الغامضة التي انتابته ..
سأل سؤال عجيب "مرّت واقع و إلا خيال؟"
سبحان الله ..
الحين يقول لك "من سروري يوم أعانق طيفها فوق الوسادة" ..
.. و تقول واقع و إلا خيال !
-ثم يأتي ليفصح عن ملاحظة مخجلة !
مخجلة أن تصدر من شاعر وناقد مثله ..
وهي أن يقترح أن تُستبدل صورة الضعف التي وُصِفَ بها "عقيد القوم في هذا الشطر -في محاجرها عقيد القوم يومي به جواده -" بصورة أكثر قوة
مع أنه يجب أن يكون "عقيد القوم" في أضعف حالاته !
لأنه واجه عينيها الصائبتين
-انكر عليه عدم اقتناعه بنهج ابن سبيل و الأعشى (مدري مين يملى عينه إذا ما ملوا عينه ذولي!)
-يبدو أن حمد السعيد صاحب القصيدة الهابطة –المتينات- ..
لم يروقه "ستايل" ملهمة ناصر الخيالية و كان هذا موضع الاعتراض !
* العميمي .. وملاحظات عجزت أجزم ماهيتها ..
أهي مدح أو تحفظ أو ذم .. الله أعلم
*بدر صفوق .. لمّا "يترجّل" من جواده الأعرج إن شاء الله باعلّق على كلامه
بدر ..
يكفيني البيت الذي ضرب المثل به ..
-للشاعر المرحوم سعود بن بندر و اللي شال راسه و حطه ذيك الليلة- ..
و الذي يحوي ايحاء حسي فاضح جدًا -هذا لمن يفقه الشعر- ..
ولم أجد ما يقابله في بيت ناصر -وش المسك و آبو المسك مع ريحة عرقها
يوم ذبّت شالها واهتز بالمعلب حلقها- بأي شكل من الأشكال
ولا وجه للمقارنة أصلاً ..
و لكن سأعرض عن الحديث عن الأموات فقد "أفضوا لم عملوا"
-و على طاري حسّي تراه –بدر- مختلطة عليه الأمور !
يعيد و يكرر كلمتي "حسي روحاني" على أساس أنهما مترادفتان !
بينما هما متقابلتان متضادتان
-بعدين صوت "الخبب" هذا -->"دربن دربن دربن " ..
مدري وش كان يقصد فيها بالضبط ؟
إذا يقصد "الجرس الموسيقي العالي" .. فقد مدح من حيث أراد الذم !
فارتفاع الرتم الموسيقي في الشعر مهارة قلما يتقنها كثير من الشعراء ..
و للأسف ..
إنه اختار البيت الخطأ ..
فهذا الشطر سهل ممتنع عبث بقلوبنا بعنف ..
و خصوصًا بالقاء مثل القاء ناصر
* أما تركي المريخي (في هذه الأمسية) .. بيض الله وجهه ..
وعلى اعتبار إن قصيدة "دثريني يا منيرة" خادشة للحياء
و خارجة عن الذوق العام
و على اعتبار أن كل الكلام الذي ذكرته اللجنة في محلّه ..
و ليس به أي ظلم أو تجنّي ..
و على اعتبار أنّه ..
عادل و حيادي و حقّ
برضو ..
ناصر حقًا يستحق النسبة الأعلى في الشعراء السبعة
قصيدة ذات صور خيالية فاتنة ..
و تراكيب لفظية سبكت في قالب شعري معجز
مستوى لم ترقَ له أيٌّ من القصائد الست الأخرى
و رغم أني "تميمية" و أطرب جدًا لشعر ابن العمّ المُجيد "الشبرمي" ..
إلا أنه هذا رأيي الحقيقي في قصيدة ناصر"و الحق يقال"
و اذكركم و نفسي ..
أن ما أصاب ناصر و ما سيصيبه ..
لم يكن ليخطئه .. و ما أخطئه لم يكن ليصيبه
و صبرٌ جميل ..
و الله المستعان على ما يصفون
هذا الكلام يعتلج في صدري من أول ليلة لكني فضلت أن اتروى و اهدأ ..
ثم أرسل الموضوع -لأني لا أحب أن أحكي أو أكتب و أنا منفعلة ):
و أحسبني اليوم استعدت رباطة جأشي ..
فإن وجد المشرفين الاعزاء به ما لا يليق ..
فليتفضلوا مشكورين بالحذف و التعديل بدون حتى العودة لي
و جزاكم الله خيرًا
الجمعة مارس 28, 2008 8:17 am
